فوائد التعليم الإلكتروني |
التكنولوجيا |
أضيف بواسطة sa |
التعليم الإلكتروني ) E-Learning ( هو أحد وسائل التعليم عن بعد (Distance Learning ) وهو وسيلة تدعم العملية التعليمية التقليدية؛ لتحولها من مرحلة التلقين إلى مرحلة التفاعل والإبداع وتنمية المهارات؛ حيث يقوم مستخدمو التكنولوجيا بتحصيل المعلومات على شكل حزم مضغوطة من خلال الإنترنت والإعلام خلال فترات قصيرة جداً، كما يسعى المتعلمون الآن للحصول على المعرفة بنفس الطريقة: التعلم المصغر ( Micro-learning ) لذلك فإن التعليم الإلكتروني الذي يقدم مواد تعليمية مطورة بعناية وبشكل يواكب التغيرات ويلائم النمط الجديد الذي يبحث عنه المتعلم، ويمكنه من إلغاء حدود المكان والزمان، يمثل حلاً عملياً لآلية التعلم الحديثة لعدد من الأسباب، والتي سنذكرها هنا ضمن فوائد التعليم الإلكتروني .أهم فوائد التعليم الإلكترونيالقدرة على الاحتفاظ بالمعلومةحيث يعتمد المتعلم على ذاكرته البصرية في حفظ المعلومات المقدمة على شكل وسائط متعددة، وذلك عندما تقدم المواد التعليمية بأساليب ذكية ومحتوى ثري لتخلق تجربة تعلم ممتعة وأكثر فاعلية من الأساليب التقليدية.
البساطة والمرونةإضافة إلى أن التعلم عبر الإنترنت يحل مشكلة المكان وازدحام الفصول التعليمية التقليدية، فإنه يحل مشكلة محدودية الوقت بالنسبة للمتعلم والمعلم أيضاً، إذ لا يشترط تزامن وقت التعليم مع وقت التعلم، بحيث يقدم المعلم المادة في الوقت الذي يناسبه، ويستفيد المتعلم من المادة بشكل يلائم جدول دراسته أو عمله الأسبوعي، دون أن يؤثر ذلك في إمكانية تفاعل المتعلم مع المعلم والطلاب الآخرين والذي يتم على منصة التدريب الإلكتروني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
صديق للبيئةكما و يمكننا القول أيضاً أن التعلم الإلكتروني ينعكس إيجاباً على البيئة، فلا حاجة إلى استهلاك كمية كبيرة من الأوراق كما هو الحال في التعليم التقليدي، كما أثبتت دراسة أجرتها الجامعة البريطانية المفتوحة Britain's Open University ، أن الطلاب الذين يقومون بعملية التعلم عن طريق الإنترنت يستهلكون طاقة أقل بما مقداره 90%، وينتجون ثاني أكسيد الكربون بنسبة 85% أقل من المتعلمين في الغرف الصفية.
نتائج مباشرة وتغذية راجعةمعظم تقنيات التعلم عبر الإنترنت توفر أدوات تسهل على المعلم تقييم المتعلم، كاختبارات الخيارات المتعددة والإجابات النصية، وتقدم معلومات حول أداء المتعلم وحول وتيرة تعلمه. كما وتتيح للمتعلم فرصة تقييم المادة وإبداء رأيه فيما تم طرح، ليستفيد المعلم من ذلك في تطوير المواد المقدمة.
سهولة الوصول إلى الخبرات والاستفادة منهافي أي دولة، تتميز مدن معينة بتوافر الخبراء في كل مجال من مجالات الدراسة، إذا استطعت إلغاء المحددات الجغرافية فإن الخبرات تمسي حرة التنقل، وهذا التحول يسمح للمعرفة المتخصصة جداً أن تصل إلى عدد أكبر من الأشخاص، مما يمهد الطريق أمام التقدم في مختلف المجالات.
إمكانية التحديث بأقل كلف ممكنةإمكانية تحديث المواد التعليمية يسمح للمواد أن تبقي على فعاليتها والتي قد تتأثر بمرور الزمن، وبالتالي لا تذهب جهود المعلم سدى بتطور العلوم والتكنولوجيا، على العكس من طرق التعلم التقليدية المعتمدة على المطبوعات الورقية والتي تنتهي صلاحيتها كلما تم إجراء تحديث حول المحتوى، ليتكلف المعلم بذلك بطباعة مواد تعليمية جديدة ومحدثة.
ملاءمة شركات القرن الواحد والعشرينالشركات ذات الفروع المتعددة ضمن نفس الدولة والشركات متعددة الجنسيات هي أكثر عرضة للعمل في أماكن مختلفة، إن لم يكن في قارات مختلفة، لذلك فإن التعلم عبر الإنترنت يساعد الموظف في تخطي حدود مكان العمل، ويجعل الموارد والتكنولوجيا سهلة الاستخدام وفي متناول الأيدي.
إنّ مستقبل التعلم عبر الإنترنت آخذ بالتقدّم، وأعداد المتعلمين المتقدمين إلى المساقات الإلكترونية تشير إلى أنّ هذا النمط من التعليم سوف يزدهر وينتشر بشكل أكبر لما يوفّره من راحة ومرونة للطالب والمعلّم والشركات المهتمة بتدريب فريق العمل فيها. |
المشاهدات 2755 تاريخ الإضافة 2020/05/28 آخر تحديث 2024/11/24 - 11:55 رقم المحتوى 405 |