اكتشاف أماكن جديدة
يساعد السفر على التعرّف على أشخاص جدد، والاطلاع على ثقافات جديدة، وأنماط حياة مختلفة لدى الشعوب، كما يساعد على الاطلاع على أفكار جديدة، ورؤية طرق العيش المختلفة، وقد يؤدي نتيجة لذلك إلى تغيير الأهداف في الحياة، كما يمكن للشخص الاكتشاف بأنّ العالم يختلف في الواقع عن المعلومات المعروفة لديه.
التعرف على أصدقاء جدد
يساعد السفر على تكوين صداقات مع أشخاص جدد، كما أنّ السفر في العادة يُظهر الأشخاص على طبيعتهم الحقيقية دون تكلّف أو تظاهر، كما يمكّنهم من التعبير عن أنفسهم خارج بيئاتهم بحرية ودون قيود، الأمر الذي يؤدي إلى تشجيع الآخرين على الظهور بالشخصية الحقيقية، ممّا يساعد بالتالي على تكوين علاقات صداقة حقيقية بين أشخاص لم يمض على التقائهم سوى ساعات قليلة.
تطوير الشخصية
يساعد الوجود في دولة أجنبية خارج الوطن الأم على التعرّض لمواقف مختلفة قد تؤدي إلى ظهور تحديات وصعوبات، والتعرض لمواقف صعبة يؤدي وجودها إلى ظهور سمات شخصية معينة، كما يؤدي التواجد خارج الوطن الأصلي إلى اضطرار الشخص إلى التكيّف مع الاختلافات التي يتعرّض لها خلال سفره وفق بحث أجراه زيمرمان ونير عام 2013م، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى الاعتياد على التغيير، وتطوّر الاستقرار العاطفي لديه.
تعلّم لغة جديدة
يساعد السفر والانتقال للعيش في منطقة جديدة على تعلم اللغة المستخدمة فيها، والتحدث بها بطلاقة، حيث يؤدي التعرض لبعض المواقف إلى ضرورة استخدام اللغة المستخدمة في المنطقة بشكل يومي، ممّا يؤدي إلى اتقان هذه اللغة في النهاية، وقد يؤدي اتقان لغة جديدة إلى تسهيل الحصول على وظيفة، أو العمل كمترجم في شركة محلية.
|