لتحديد كيفية بناء المستقبل
 يوجد بعض الخطوات التي يجب اتباعها حتى يصنع حياته وهي:
تقييم الحياة: يجب على الإنسان أن يقوم بتقييم حياته الحالية ومدى رضاه عنها. 
تحديد الموجود: يجب أن يحدد الشخص ما هي الأمور الموجودة في حياته في الوقت الحالي في جميع الشؤون، المالي، الصحي والاجتماعي وغيره.
 تحديد أسباب السعادة: يتوجب أن يعرف الشخص ما هي الأمور التي يحبها ويستمتع كثيراً عند القيام بها.
 البحث عن مصارف الطاقة والسعادة: يجب أن يعرف الشخص ما هي المواقف أو السلوكيات أو الأشخاص اللذين يساهمون بامتصاص طاقته الإيجابية وتسنتزف حياته.
 تحديد الاجزاء الواجب تحسينها: يمكن أن يقوم الشخص بالتركيز على الأمور التي يود تحسينها في المستقبل والعمل عليها. 
تحديد الأمور التس ستجعل الحياة مثالية: يجب أن يصف الإنسان الحياة التي يحلم بها والتي تمنحه السعادة. 
التفكير بما يجب فعله: يجب على الشخص في النهاية وضع خطة مفصلة عن المستقبل والأهداف والأفكار التي يجب العمل عليها ليغير بيئته وموقفه من الحياة.
 تحديد خطوات الحياة 
يجب على الإنسان كي يخطط لمستقبله أن يقوم بوضع خطة مفصلة لسيره في هذه الحياة، وذلك من خلال النظر لموقعه في الوقت الحالي، والموقع الذي يود الوصول إليه ورسم مسار محدد لذلك، حيث إن عليه تقسيم الطريق نحو هدفه لخطوات صغيرة ومحددة، لأن ذلك يساعد كثيراً على الشعور بالإنجاز عند أداء كل منها، كما أن ذلك يعطي نوعاً من المرونة بحيث يمكن تعديل أو تغيير الخطة حسب المستجدات المختلفة والطارئة على حياته، وبابتاع هذه الطريقة يمكنه المضي قدماً نحو المستقبل بيسر وسهولة.
وضع أهداف واقعية
 يجب على الشخص أن يخطط للنجاح في مستقبله عن طريق أن يقوم بوضع مجموعة من الأهداف الواقعية لحياته، حيث أن اختيار الأهداف غير الواقعية وسيئة التخطيط، يمكن أن يؤدي لحصول فشل وإنتكاسات كبيرة أثناء محاولة تحقيقها وهذا من سيؤدي بدوره للإصابة بالإحباط وخيبة الأمل، ومن ناحية أخرى قد تكون الأهداف ضارة بالصحة البدنية والعقلية ، خاصة إذا لم تكن واقعية.
 وضع خطة منهية للمستقبل
 يجب على الإنسان أن يهتم بتطوره المهني نحو بناء مستقبل أفضل، وذلك من خلال القيام بتقييم المواهب والقدرات والتدريبات التي حصل عليها في حياته، وتحديد طموحه ورغبته في الوصول أو العمل في وظيفة معينة ليقوم بما عليه من الحصول على التدريب الإضافي لمدة كافية حتى يصل إلى ما يريده، كما يجب عليه باستمرار أن يقوم بتتبع خطواته من حيث نجاحها أو إخفاقها لعمل إعادة تقييم لها وتعديلها حسب الضرورة، وإنشاء مسار مهني جديد يعتمد على معرفته ومهاراته الجديدة.