خدمة العملاء
هي جُهد تُقدمه المؤسسة أو الشركة لزبائنها لتحقيق المنفعة، والربح للشركة من جهة وللحصول على رضا العميل من السلع، والمنتجات التي تُقدمها هذه الشركة لزبائنها، كما تستفيد الشركة من خدمة العملاء في منافسة نظرائها من الشركات التي تُقدّم نفس السلع أو المنتجات.
أهمية خدمة العملاء
قد أصبح الاهتمام بخدمة العملاء أمراً مُهمّاً لنجاح أيّ مؤسسة أو شركة؛ حيث يرى العميل أنّ من حقه الحصول على الجودة فيما تُقدمه له الشركة، والاستفسار عمّا يُريد ومن حقه أيضاً أن يجد موظفين يُجيبون عن استفساراته بشكلٍ جيّد.
قد ينحصر مفهوم خدمة العملاء لدى الكثيرين بأنّه الخدمة التي يُقدّمها موظفون محددون داخل الشركة، ولكنّ الصحيح أنّ خدمة العملاء يجب أن يُقدّمها كُلّ من يعمل في الشركة بدءاً من المُدير انتهاءً بحارس الأمن؛ حيث لا يُمكن حصر خدمة العملاء بأنّها وظيفة تقوم على أساس الإجابة على استفسارات وشكاوي العملاء بل هي أعمّ وأشمل من ذلك.
خدمة العملاء المتميزة
حتى تكون خدمة العملاء متميّزة يجب على الشركة عدم انتظار العميل حتى يطرح مُشكلته، بل على الشركة الاعتناء بالعملاء الذين لا يقومون بتقديم الشكاوى والاستفسارات؛ إذ من المُمكن أن تخسر الشركة مجموعةً كبيرةً من علمائها بسبب عدم الالتفات إلى متطلّبات العملاء الصامتين إن صح التعبير.
إنّ على كُل موّظف في الشركة أن يقدّم خدمة لعملاء الشركة وربما للموظفين أيضاً، لأن هذا الجانب هو أساس نجاح الشركة واستمرارها، كما يجب اختيار الموظفين على أساس حبهم لخدمة غيرهم وعدم التذمّر من هذا الأمر، أو أن يقتصر دور الموظف في تقديم خدمة معينة للعميل بل عليه أن يكون قادراً على تقديم خدمات في مجالاتٍ أُخرى تخدم العميل والشركة معاً.
من المهمّ أن تتصف خدمة العملاء بالتقدير والاحترام من قبل الموظف للعميل، حتى يبقى العميل راضياً عن أداء الشركة ويستمرّ بالتعامل معها أو شراء منتجاتها، ويُمكن تقديم خدمة العملاء من خلال عدد من الوسائل وهي:
الاتصال المباشر بين الموظف والعميل.
الاتصال الهاتفي.
التواصل عبر الإنترنت، وهنا يجب على الشركة أن تكون سريعة في الرد على العميل.
التواصل عبر الفاكس.
تحتاج مهنة خدمة العملاء إلى ذكاء الموظف؛ حيث هناك خدمات غير محسوسة ماديّاً، وفي الوقت نفسه هي من ضمن ما تُقدّمه الشركة لعملائها، وهنا يجب على الموظف الحفاظ على العميل، والقدرة على جلب عملاء جُدد لهذه وإبقائهم ضمن عملاء الشركة الدائمين، وحتى تضحّ الصورة مثل الشركات التي تُقدّم خدمات التعليم الإلكترونيّ سواءً كان تعليماً جامعياً أو إعطاء دوراتٍ في تخصصات مختلفة، ففي هذه الحالة لا يُمكن كسب رضا العميل دون وجود مركز لخدمته يتمّ فيه الإجابة عمّا يدور في ذهنه حتى يستطيع استكمال دراسته كان نوعها من خلال هذه المؤسسة أو الشركة.
|