التربية: من المواضيع الهامة جداً التي نقدمها اليوم، تربية الأبناء من الأمور الصعبة والتي تتطلب جهد كبير وصبر، وللوصول للتربية الصحيحة مع الأبناء يجب معرفة أولياء الأمور أساليب التربية السليمة، فهي أساس تكوين الطفل، فالأطفال نعمة كبيرة ينعم بها الله عز وجل على عبادة، وهم أيضاً زينة الحياة ومنبع السعادة والفرحة والسرور في المنزل، فلا أحد يستطيع العيش بدون أطفال، فهم أمانة يجب الحفاظ عليهم وتربيتهم على أسس وخلق لمجتمع ناجح وأمن، كما يدعونا ديننا على أهمية التربية والتنشئة السليمة للأبناء.

أساس التربية الصحيحة ترجع للعائلة هم الذين يتحكموا في هذا الأمر، لإن الوالدين يمدوا الطفل بالأخلاق الحميدة والتصرفات والأفعال الصحيحة، فمن واجبات الآباء على الأبناء استخدام أساليب تربوية صحيحة لتربيتهم، ويتم اتباعها منذ الصغر حتي البلوغ، حتي تصبح نشأت الطفل سليمة نفسياً وجسدياً، فيجب تخصيص وقت لتربية الأبناء، ومتابعة سلوكهم وتصرفاتهم داخل المنزل وخارجه، ومع الأقارب والأصدقاء وهكذا، الاهتمام بالطفل هام جداً وتساعده على أن يكون لديه مهارات، فالمهارات تشكل من شخصيته وتجعلها قوية ومتزنة، فلا تتجاهل معه القراءة وغيرها من الأنشطة الهامة التي تنمي عقلية الطفل وتمده بالثقة بداخله، و بالتالي تجد هذا يؤثر بالإيجاب في معاملته مع الأشخاص حوله.

أساليب التربية الصحيحة

 يجب التعامل بهدوء تام مع الطفل، لكي تتمكن من توصيل له المعلومة بكل سهولة، والتحدث معه بطريقة بها تفاهم وخير الكلام ما قل ودل، بمعنى من خلال جملة بسيطة وحركة بسيطة يمكنك توصيل ما تريده لطفلك.

 كما يجب تستمع للطفل في جو هادئ بدون وجود أي خلافات أو أصوات عالية، فهذا يساعد على تشجيع الطفل التعبير عن ما بداخله بدون خوف أو تردد، وأن يعبر عن غضيه بدون خوف.

 يجب استخدام وسائل جيدة مبتكرة لكي تقنع الطفل، مثل اجعله أن يجرب ويخطأ، وتشجيع على الموهبة وعمه.

 يجب أن تعلم الطفل القراءة والمطالعة.

 تعليم الطفل كيفية ترتيب يومه وإدارة وقته، وهذا يتم من خلال اتباع برنامج يومي جيد له ومناسب معه.

 تعليم الطفل على التسامح والعفو، وحب الناس ومساعدتهم، واحترام الناس.

 يجب أن تعلم الطفل ثقافة الاعتذار، وأن يحترم الرأي الأخر.

 تعليم الطفل انتماءه لأسرته، بمعنى أن من أول أولوياته أسرته وعائلته، من خلال تخصيص وقت لهم وممارسة أي نشاط معهم.

إعطاء الطفل الحب والعواطف لكي لا يبحث عنهم خارج أسرته.

 عدم توبيخ الطفل على أخطاءه بشكل دائم، فيجب الأول التحذير ورفع معنويته للوصول لنتائج جيدة معه.

 قم بتوجيه طفلك من غير السيرة عليهم أو التحكم به حتي لا يعند معك.

 يجب أن توفي بعهدة مع الطفل، فالأبناء يتعلمون الوفاء والإخلاص من أباءهم.

التربية الصحيحة في الاسلام

يدعوا الدين الإسلامي أهمية التربية السليمة والصحيحة للطفل، لكي يتمتع بأخلاق وأفعال حميدة تُفيده وتفيد مجتمعه.

 ظهور الحب للطفل.

 بناء الوعي بالطفل للسيطرة على شهواته ورغباته.

 الوعي الذاتي، وتقديم المشورة للطفل.

 زرع النية الطيبة بداخلهم، بمعنى تعليمهم تقديم المساعدة بنية حسنة وحب.

 تذكير الأبناء بشكل مستمر على تنظيم الأشياء التي تخصهم.

تعليمهم العدل والمساواة.

 سرد القصص الدينية للأطفال.

القدوة الحسنة، يجب أن يتكون لديهم قدوة جيدة يتعلم منه مثل الأب أو الأم.

تعليمه التحدث بآدب ومرعاه الله في جميع تصرفاته.