اعداد: أ.تهاني أحمد الياسين

هناك عدة أسباب وراء فشل عملية التدريب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر

أولا : استخدام محتوى غير ذي صلة :-

من أسرع الطرق لفقدان انتباه المتدربين هو الحشو بمواضيع لا علاقة لها بمجال الدورة أو كثرة الكلام والإطالة بنفس الموضوع مما يتسبب بملل المتدربين وتشتت إنتباههم . ونظراً لأن جذب انتباه الجمهور يأتي على رأس أولويات تقديم الدورات التدريبية ، فمن الضروري تجنب حدوث مثل هذه الأمور.

ثانيا : الافتقار إلى التفاعل: -

هناك العديد من الأساليب التي قد تؤدي إلى تشتيت انتباه المتدربين وبمجرد حدوث ذلك يصعب جذب انتباههم مرة أخرى . فكلما كان المدرب خبيرا في أساليب التدريب ينتج عن ذلك تجربة ممتعة ومثيرة للاهتمام .

ويكمن سر نجاح أي دورة تدريبية في اختيار المحاضرين من ذوي الخبرة بمجال تخصصهم الذين يتمتعون بقدرة عالية على توصيل المعلومات بطريقة لا تُنسى .

لذا فإنه من الضروري الحرص على استخدام مهارات الإلقاء المناسبة والوضوح وتدعيم المعلومات في جميع العروض التقديمية واستخدام الألعاب والتمارين التفاعلية واستخدام مقاطع الفيديو التعليمية.

ثالثا: سوء التخطيط: -

يؤدي استخدام محتوى متكرر ومواد مستهلكة في تدريب الموظفين إلى فشل الدورات التدريبية لأنها تفتقر للأفكارالجديدة فالحل المثالي في هذه الحالة هو التخطيط الجيد حيث يجب وضع جميع تفاصيل البرنامج التدريبي في خطة استراتيجية ومراجعة هذه الخطة بانتظام.

رابعا :إهمال جمع آراء المشاركين: -

في أغلب الدورات التدريبية والندوات يطلب من المشاركين في نهاية الدورة ملء استمارة تقييم لقياس جدوى موضوع المحاضرة وجودة العرض التقديمي ومستوى اهتمام الجمهور لذلك من الضروري معرفة الجوانب التي نالت إعجاب المشاركين والجوانب التي لم تنل إعجابهم لتساعدك في الحفاظ على المعايير المرتفعة في فعاليات التدريب الحالية والمستقبلية عن طريق التركيز على التطور المستمر والاهتمام بتعليقات الجمهور.

خامسا :إهمال تحليل ما بعد التدريب:

بالإضافة إلى إجراء استطلاعات رأي للمشاركين يمكنك أيضا جمع التعليقات من خلال المحادثات غير الرسمية ورسائل البريد الإلكتروني ومن ثم يمكن عمل تحليل لدراسة جوانب الضعف والقوة وفرص التطور.