التصوير المباشر للمادة التدريبية في استديو احترافي |
التكنولوجيا |
أضيف بواسطة sa |
التصوير المباشر للمادة التدريبية في استديو احترافييتم تصوير المحتوى التدريبي للدورات الإلكترونية ( Online courses ) وعرضه للمتدربين بطريقتين؛ إما عن طريق تسجيل الدورة مسبقاً ( pre-recorded courses )، أو تصوير المحتوى التدريبي في استديو احترافي والإلقاء أمام الكاميرا مباشرة ( Live courses )، وسنشرح هنا الفرق بين التصوير المباشر للمادة التدريبية والتدريب التقليدي، وأساسيات التصوير المباشر للمادة التدريبية في استديو احترافي .
الفرق بين التصوير المباشر للمادة التدريبية والتدريب التقليدي
أساسيات التصوير المباشر للمادة التدريبية في استديو احترافيتحديد الإضافات البصريةفي حال أردت إضافة عناصر حركية، أو عناوين نصية، أو شريحة تقديمية (Slide)، أو صورة إلى الفيديو، عليك تحضيرها مسبقاً وتحديد المكان الذي ستظهر فيه، وإرسالها إلى المُخرج أو المُصور حتى يطّلع عليها قبل التصوير، ويعطيك ملاحظاته التقنية حولها إن وجدت. فتلك العناصر ستضيف لمسة تفاعلية وبصرية تقلل جمود المادة للمُشاهد؛ لكن في نفس الوقت، احرص على أن لا تُكثر منها حتى لا تتحول إلى إضافة مُشتتة للانتباه. تأكد من أن هذه الإضافات -خصوصاً إن كانت صوراً- أن تكون ذات جودة عالية، ووضوحها مناسب. إن كنت تعتمد على مجسم صغير للشرح فيمكنك إحضاره ووضعه بين يديك أثناء التصوير، لكن إن كنت تفكّر في الشرح على سبورة أو لوح أبيض أو أوراق كبيرة الحجم، فيُفضّل أن تحضّر ما تريد أن تكتبه أو ترسمه عليها؛ مثل الجداول أو الرسوم البيانية... مسبقاً، أو أن يكون على شكل صورة ويتم إدخالها إلى الفيديو النهائي خلال عملية المونتاج. وذلك لعدة أسباب:
اختيار الملابسالملابس المُختارة للتصوير مهمة جداً لمرحلة المونتاج والعرض النهائي للمحاضرة، لذا من المهم أثناء التصوير أمام (كروما) خضراء تجنب الملابس من نفس اللون أو ما يقاربها، أي درجات اللون الأخضر والبني والتركواز، أيضاً تجنب الملابس المخططة حيث ستظهر بشكل سيئ على الشاشة، واللون الأبيض الناصع يفضّل تجنبه أيضاً. ولتخلق نوعاً من التغيير في الفيديوهات المختلفة، يمكنك إحضار أكثر من قطعة ملابس أو إكسسوار؛ كربطة العنق، أو كنزة خفيفة، أو وشاح وتغييرها كلما انتقلت من فيديو إلى آخر، حتى لا يشعر المتدربد بالملل أو تعلمه أن المادة تم تصويرها في جلسة واحدة.
التحضير المسبقمن المهم جداً أن تكون بأعلى درجات الاستعداد الممكنة للبدء التصوير. ربما للكاميرا رهبة فعلاً قد توترك، خصوصاً لو كانت المرة الأولى التي تعتمد فيها هذا الأسلوب من الطرح، فكلما كنت أكثر استعداداً أما الكاميرا وتدرّبت على ذلك مسبقاً كلما كنت أكثر جاهزية واختصرت على نفسك وعلى فريق التصوير المماطلة واستئناف التصوير وإعادة الجُمل والمقاطع المصوّرة.
لا داعي لأن تحفظ ما ستقوله بشكل مثالي، فستساعدك شاشة التلقين: وهي شاشة عرض للنص المتحرّك مُثبتة فوق الكاميرا، أو ما يسمى بـ ( Auto que ) أو ( Teleprompter )، والتي تسهّل عليك المهمة! فاحرص على كتابة النص الذي ستقدّمه -رقمياً- أو النقاط الأساسية على الأقل، وإرساله إلى المُخرج أو المُصور حتى يعرضه لك على هذه الشاشة لتقرأ منها خلال الإلقاء، تماماً كما يفعل المذيعون في نشرات الأخبار.
وضع خطة المحتوىحدّد خطة المحتوى الكلية، من حيث المواضيع والعناوين، ومدة كل محاضرة (فيديو)، ورتب هذه المحاضرات، حتى تتوضح الخطة النهائية التي ستتنظّم فيها المادة المصوّرة، وتباعاً سيساعد ذلك المُونتير (الشخص المسؤول عن المونتاج) في تقسيم الفيديوهات وترتيبها.
نصائح لكل مدرب
|
المشاهدات 3116 تاريخ الإضافة 2020/05/28 آخر تحديث 2024/11/24 - 10:41 رقم المحتوى 414 |