ما هو التعلم الإلكتروني

مع مزيد من التقدّم التكنولوجي وتوسّع استخدام الإنترنت الذي بدأ في التسعينيات من القرن الحالي والتسارع في تطوير الحواسيب والأجهزة الذكية، ظهرت العديد من الشركات الصاعدة التي تتطرق إلى التعلم الإلكتروني ( E-Learning ) والتدريب عبر الإنترنت ( Online Training ). أظهرت دراسة أُجريت عام 2011 من قبل أمبينت انسايت أن السوق العالمية لمنتجات التعلم الإلكتروني أصدرت 30 مليار دولار عام 2010، وقدّرت أن نمو الصناعة يصل إلى ما يقارب 50 مليار دولار خلال عام 2014.

أنواع التعلم الإلكتروني

يتكون التعلم الإلكتروني عادة من مجموعتين فرعيتين مختلفتين: التعليم والتدريب وفي بعض الأحيان أساليب تقديم المواد الدراسية وربط المشاركين قد تبدو متماثلة تماماً، فالاختلاف الرئيسي يكمن في الأهداف لكل مجموعة، ويطمح المعلمون لاستخدام أدوات التعليم الإلكتروني لتحسين العملية التعليمية وتحصيل التعليم الثانوي والعالي، في حين يسعى المدربون إلى أساليب أكثر كفاءة لتدريب القوى العاملة.

اتجاهات التعلم الإلكتروني

التعلم الإلكتروني يتفرّع ليخدم عدة اتجاهات، ويتحدّث المخترعون والمستثمرون عن منافذ؛ مثل: " التعلم المتنقل "، و "التعلم اللوحي"، و " التعلم الذاتي " و " التعلم القائم على التعاون "، كل منها يسعى إلى إيصال المعلومات إلى المتعلمين وفقاً لشروطهم وأوقاتهم وما يناسبهم.

تطورات تكنولوجية في مجال التعلم الإلكتروني

• أنظمة إدارة التعلم التي تندمج بشكل وثيق مع بيئات حوسبة الشركات، أو استخدام أساليب التنفيذ المستوحاة من أنظمة التواصل الاجتماعي، بما في ذلك استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي كمنصات لتطبيق هذه الأنظمة وايصالها للأفراد المهتمين.
• استخدام التعهيد الجماعي في أجزاء من عملية التدريب لخلق تجارب تفاعلية أكثر ومهارات بناء الفريق وخلق بيئة من التعلم الاجتماعي.
• بالاستعانة بتقنيات مستوحاة من صناعة ألعاب الفيديو للوصول إلى المتعلمين المنغمسين في هذه العوالم، وهذا التوجه يُسمى أحياناً " التلعيب ".

على الرغم من أنه من السهل التركيز على التكنولوجيا اللازمة لتعزيز هذه التوجهات، إلا أنه من الأصعب التنبؤ بالتغيرات التي ستحدثها الطبيعة الجديدة الديموقراطية لهذه التقنية في الكيفية والتوزيع الذي سيتّبعه الأفراد لاستغلالها والتعامل معها، إن الوقت وحده كفيل بتوضيح وإثبات ذلك.

http://training.instructit.com/