تعريف التدريب |
التدريب |
أضيف بواسطة sa |
كتبت ايمان الحياري
التدريب التدريب (بالإنجليزيّة: Training) هو نشاط يهتمّ بنقل التعليمات والمعلومات؛ بهدف تطوير الأداء الخاص بالفرد المتلقّي لها، أو مساعدته على الوصول إلى مرحلة معينة من المهارات والمعارف،[١] ويُعرَّف التدريب بأنّه عملية تهدف إلى تعليم مجموعة من المهارات الجديدة للأفراد؛ من أجل تنفيذ نشاط أو عمل ما.[٢] من التعريفات الأخرى للتدريب هو تزويد الأفراد بالخبرات المناسبة التي تساعدهم على تنمية المهارات الخاصة بهم، وزيادة معرفتهم؛ من خلال الاعتماد على تطبيق العملية التدريبيّة بأكثر الوسائل كفاءة.[٣] Volume 0% خصائص التدريب يتميز التدريب بخصائص متعددة، ومنها:[٤] التعلم بالأهداف: هو تصميم التدريب حتى يهتمّ بالأهداف الخاصة بالتعلم؛ حيث تحتاج برامج التدريب إلى وجود أهداف معينة يجب تحقيقها من خلال المُدربين، ويتمّ ربطها مع المهارات الأساسيّة التي يحتاجها المتدربون ليصبحوا ناجحين في وظائفهم. المُشاركة: هي من الخصائص الفعالة لكافة برامج التدريب؛ حيث تهتمّ بتفعيل دور المشاركة بين كافة الأفراد المشاركين بها، وتعتمد هذه المشاركة على تنفيذ تمرينات وجلسات تساعد على تعزيز التعاون بين المتدربين؛ من خلال تنفيذ العديد من الأدوار والنشاطات التي تشمل حلّ المشكلات. فرصة للمشاركة في الخبرات؛ إذ يهتمّ التدريب بتبادل الخبرات بين المتدرّبين؛ ممّا يُساهم بتعزيز فِهم المفاهيم الجديدة التي من الممكن مراجعتها ومناقشتها. يُعدّ التدريب من الوسائل المُمتعة؛ حيث يجعل التدريب من التعلم والتعليم وسائل ذات متعة كبيرة، فقد يعتمد على استخدام الألعاب أو تطبيق نشاطات إبداعيّة؛ ممّا يساهم في تعزيز الاستمتاع عند المتدرّبين أثناء تعلّمهم لمهارات جديدة. أهميّة التدريب توجد أهميّة كبيرة للتدريب في العديد من المجالات المتنوعة؛ وخصوصاً في مجال الأعمال والخدمات، وتوضّح النقاط الآتية أهمّيّة التدريب:[٥] Volume 0% زيادة الإنتاجيّة: هي رفع مُعدّل الإنتاج، وتقليل التكلفة الإنتاجيّة من أجل مواكبة المنافسة في السوق، فيساعد التدريب على رفع الإنتاجيّة الخاصة بالموظفين؛ من خلال تزويدهم بالمهارات المناسبة لذلك. تطوير الجودة: هي دور التدريب في تحفيز التحسين المستمر لجودة المنتجات؛ من خلال تقديم التدريب المناسب للعُمال. تعزيز السلامة الصناعيّة؛ وهي مساهمة التدريب في تطوير تعامل العُمال مع الآلات بطُرقٍ أكثر أماناً؛ حيث يستطيعون استخدام الأجهزة في مكان العمل؛ وخصوصاً الخاصة بالسلامة في بيئة العمل؛ ممّا يؤدي إلى تقليل تعرضهم للحوادث. المساهمة بالتطور التكنولوجيّ؛ وهي تأثير وتأثُّر التدريب بالتكنولوجيا، فيجب النظر إلى التدريب بصفته عمليّة تستمر بالتطور؛ من خلال الاعتماد على العديد من الوسائل والأساليب الجديدة. تفعيل دور الإدارة الفعالة؛ أي استخدام التدريب بصفته أداة مناسبة للرقابة والتخطيط؛ من خلال الاعتماد على تطوير المهارات الخاصة بالموظفين والعُمّال؛ من أجل تهيئتهم للتعامل مع الوظائف سواءً في الوقت الحاليّ أو المستقبليّ. أنواع التدريب يُقسم التدريب بناءً على معايير معيّنة إلى العديد من الأنواع، وهي:[٦] أنواع التدريب وفقاً للمرحلة الوظيفيّة، وتشمل الآتي: توجيه الموظفين الجُدد: هو التدريب الذي يهتمّ بتعليم الموظفين الجُدد مجموعة من المهارات الأساسيّة؛ حتى يتمكنوا من أداء عملهم بطريقة صحيحة. التدريب أثناء العمل: هو التدريب الذي يساعد على تطوير المهارات والمعارف الخاصة بالموظفين الحاليين، ويساهم هذا التدريب في تطوير مهاراتهم لتتناسب مع المتطلبات الجديدة للعمل. التدريب بهدف الترقية: هو التدريب المعتمد على تميُّز الأفراد بكفاءة أكبر، والحصول مهارات جديدة؛ نتيجةً للفرق بين المنصب السابق والمنصب الجديد؛ لذلك عندما ينتقل الفرد إلى منصب جديد يجب أن يحصل على تدريب كافٍ؛ بهدف اكتساب المهارات المناسبة للعمل الجديد. أنواع التدريب وفقاً لنوع الوظيفة، وتُقسم إلى الأنواع الآتية: التدريب المهنيّ: هو التدريب المرتبط مع الأفراد العاملين في مجال المهن الميكانيكيّة واليدويّة والأعمال الحرفيّة، ويساهم بتزويدهم في الأساليب المناسبة للتعامل مع الحرف والمهن التي تعتمد على استخدام مهارات حركيّة ويدويّة. التدريب التخصصيّ: هو نوع من أنواع التدريب يهتمّ بالمعارف المتخصصة والخاصة بالأفراد أصحاب التخصصات، مثل: المحاسبين، والأطباء، والمهندسين. التدريب الإداريّ: هو التدريب الذي يساهم بتوصيل المهارات الإداريّة المناسبة للأفراد في أي مستوى من مستويات الإدارة. أنواع التدريب وفقاً للمكان، وتشمل نوعين هما: التدريب داخل المنشأة، وهو ما يُعرف باسم التدريب الداخليّ، ويعتمد على تصميم الشركات والمؤسسات لبرامج خاصة بالتدريب، أو السعي إلى شراء برامج جاهزة تُديرها المُنشأة بشكل ذاتيّ، أو من خلال الاستعانة بمتخصصين بالتدريب من خارج المنشأة. التدريب خارج المنشأة: هو التدريب الذي تعتمد فيه المنشآت على الاستعانة بمنشآت أُخرى، أو مراكز متخصّصة بتقديم البرامج التدريبيّة، أو استخدام برامج التدريب التي توفرها العديد من الجهات، وتشمل: الندوات، والمؤتمرات، وغيرها من وسائل التدريب الأُخرى. أساليب التدريب توجد العديد من أساليب التدريب المختلفة؛ من خلال الاعتماد على اختلاف الهدف الخاص بكلّ منها، وفيما يأتي معلومات عن أهمّ أنواع أساليب التدريب:[٧] أسلوب المُحاضرات: هو عبارة عن كلام يعتمد على الكتابة أو غيرها، ويُقدّم هذه المُحاضرات شخص صاحب خبرة في مجال ما لمجموعة من الأشخاص؛ بهدف نقل المعارف والأفكار لهم. أسلوب المُناقشات: هو جمع عدد محدود من المشاركين بندوة نقاشيّة، سواء من خلال الاعتماد على طريقة مُنظّمة أو استخدام العصف الذهنيّ، ومن ثمّ يحصل كلّ مشارك على فرصة المشاركة بموضوع النقاش المطروح. أسلوب دراسة الحالة: هو استخدام المُدرب لمشكلات أو مواقف من الواقع، ومتّصلة مع موضوع المناقشة الذي يعتمد عليه الأداء التدريبيّ؛ من أجل صياغتها بأسلوب منهجيّ بهدف مناقشتها، ويُعدّ هذا الأسلوب من الأساليب المهمة في التدريب. أهداف التدريب يهتمّ التدريب بتحقيق مجموعة من الأهداف ومنها:[٧] تعزيز تطبيق العمل بشكل فعال، والسعي إلى حلّ الثغرات الموجودة بين المعايير المُحدّدة وبين الأداء الحقيقيّ للموظفين. دعم انتماء الموظفين إلى وظائفهم؛ من خلال ربط زيادة الإنتاج مع الأداء الوظيفيّ. تطوير مهارات الموظفين، ودعمهم للحصول على المؤهّلات المناسبة للترقية بوظائفهم. |
المشاهدات 2843 تاريخ الإضافة 2020/01/14 آخر تحديث 2024/11/24 - 11:54 رقم المحتوى 167 |