النجاح
 يعد النجاح من أهم الغايات الحياتيّة التي يسعى البشر للوصول إليها طيلة مسيرة حياتهم، منذ البدء في اكتشاف العالم المحيط الذي يعيشون فيه حتى نهاية المطاف.
ويشمل النجاح كافة المجالات والجوانب الحياتيّة، بما في ذلك المجال الأكاديمي، والمهني، والاجتماعي، والثقافي، ويتطلب ذلك العديد من المهارات والمؤهلات والمتطلبات التي ترتقي بالشخص نحو الأفضل، وتضمن له الوصول إلى الأهداف التي تم التخطيط لها مسبقاً، والتي من شأنها أن تزيد من قدرات الشخص وتفتح لها آفاقاً أوسع، وفرصاً أكبر نحو القادم وتحقق له مستقبلاً مُشرقاً، وعليه نجد أنّ هناك جُملة من المعايير التي يتمّ من خلالها تحقيق كل ما سبق. 
معايير النجاح
 الثقة العالية بالنفس: حيث يبدأ كل نجاح من إيمان الشخص بذاته وقدراته ومهاراته، بحيث لا يتردد من خوض التجارب المختلفة، ومن المبادرة وتقديم واقتراح الأفكار، وتنفيذ ومتابعة غيرها، للوصول إلى الأهداف المختلفة.
 الإدارة والعزيمة القوية: وحشد الجهود الشخصيّة نحو الوصول إلى الغايات المنشودة، والانطلاق من مبدأ أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وعدم التخوّف من طول الطريق أو صعوبته أو حجم الوقت الذي يتطلب للوصول إلى ما يريد.
 الإيمان بالله عز وجل: وبتوفيقه ومساندته للأشخاص الطموحين.
 التعلم المستمر: ومواكبة آخر ما توصل إليه العقل البشري في كافة الحقول والميادين الحياتيّة، من حيث التقدم التقني والتكنولوجي، واستغلال التقنيات الحديثة لاختصار الوقت والجهد. 
توسيع دائرة العلاقات الاجتماعيّة مع كافة فئات المجتمع: والإيمان أنّ النجاح يبدأ من التفاعل الإيجابي والسليم مع المحيط الذي نعيش فيه، وذلك من منطلق أنّنا جزء لا يتجزأ من هذا المحيط. 
من أهم معايير النجاح
 الحصول على قدر كافٍ من التعليم
 واجتياز المراحل الأساسيّة منه، سواء المدرسي، أو الجامعي، أو الدراسات العليا وما بعدها، حيث إنّ هناك ضرورة مُلحة نحو توسيع دائرة المعارف حول مجال معيّن، والحصول على الثقافة الكافية حول كافة الميادين الأخرى، حيث إنّ هناك ترابطاً شديداً بين العلوم المختلفة.
 تنمية المهارات والقدرات الشخصيّة
 بما في ذلك كل من مهارات اللغة والتواصل وتحمّل ضغط العمل والعمل ضمن فريق والمرونة والقدرة على الحوار وغيرها. 
امتلاك مهارات القدرة على تنظيم الوقت وإدارته
بحيث يتمّ توزيع المهام اليوميّة والأسبوعيّة والشهريّة على أوقات محددة، وذلك عن طريق وضع خطط واضحة لها. 
الامتناع عن الخضوع لأي سبب كان
وتجنّب الأشخاص السلبيين والمحبطين، والابتعاد عن تأثيراتهم السلبيّة على النفس والروح.
 الترفيه عن النفس
 وتجنّب تراكم المهام، وما ينتج عن ذلك من ضغوطات تؤثّر على الأداء وعلى جودة المخرجات.