وسائل المواصلات
هي الوسائل التي يستخدمها الإنسان للانتقال من مكانٍ إلى آخر، أو لنقل البضائع، وهذه الوسائل هي التي تربط مناطق العالم معاً، وبالتالي يسهل تصريف وتسويق المنتجات فيما بينها، مما يزيد من قوة الدولة اقتصادياً، كما تُستخدم هذه الوسائل لاستيراد ما تحتاج إليه الدولة من البضائع لتسد حاجاتها، ونظراً لحاجة الإنسان الملحّة لوسائل المواصلات عكف على تطويرها؛ لتتناسب مع احتياجاته اليوميّة.
وقد تنوعت هذه الوسائل ما بين العامّة، وهي المخصّصة لعموم الناس مقابل أجور مادية أو بالمجان، والخاصة التي يمتلكها شخص ما، ويمكن له استخدامها لشخصه فقط، أو تأجيرها لجماعاتٍ من الناس.
أنواع وسائل المواصلات
الوسائل البرّيّة: وهي التي تعتمد في سيرها على اليابسة أي الجزء الجاف من الأرض، مثل: القطارات، والسيارات.
الوسائل البحريّة: وهي التي تعتمد على المياه في تنقلها، مثل: السفن، والغواصات.
الوسائل الجوّيّة: وهي التي تتخذ من الفضاء وسطاً للانتقال، مثل: الطائرات، والمناطيد.
وسائل المواصلات القديمة
اعتمد الإنسان في تنقله قديماً على رجليه، فكان يمشي مسافات طويلة، ويستغرق الكثير من الوقت، ثمّ استخدام الدوابّ؛ فخفّفت عنه الجهد ووفّرت الوقت، سواء بركوبها، أو نقل البضائع عليها، أو جرها للعربات التي تطورت على مدى الأيام، كما استُخدمت القوارب الشّراعية للتنقل في البحر التي تعتمد على الرياح لتحريك القارب في الاتجاهات المختلفة.
وسائل المواصلات الحديثة
لقد تطوّرت حاجات الإنسان على مر الأيام مما قاده إلى ضرورة تطوير وسائل المواصلات بشكلٍ يتناسب مع هذا التطور السريع في حياته، فبعد اختراع المحرّك البخاري، ثم تطويره ليعمل على النفط ومشتقاته ظهرت وسائل المواصلات الحديثة، وهي:
السيارات: تطورت السيارات في الوقت الحالي لتعمل على الكهرباء بدلاً من مشتقات النفط؛ وذلك للتخفيف من تلوث البيئة، وتقليل الاعتماد على مشتقات النفط، كما تنوّعت أشكال السيارات وصفاتها؛ لتسد حاجة السوق.
القطارات: أصبحت القطارات في وقتنا الحالي تسير بسرعاتٍ مختلفةٍ اعتماداً على المحركات النفاثة المستخدمة، كما أنّ هناك قطارات تسير داخل أنفاق مخصصة لذلك، والقطارات الآلية التي لا تحتاج إلى أيّ إنسان ليشغلها، وإنما تعمل بالبرمجة.
السفن: بأشكالها كافة، والغواصات المدنية والعسكرية.
الطائرات: تنوعت الطائرات الموجودة في الوقت الحالي ما بين المدنية التي تنقل البشر وطائرات الشحن، وهناك الطائرات بلا طيار، وأصبح في الطائرات العادية جميعها خاصية الطيران التلقائي، الذي يسيّر الطائرة وفقاً للإحداثيات المدخلة، وذلك عندما يصيب كابتن الطائرة أي مكروهٍ يفقده القدرة على القيادة.
|